The الابتزاز العاطفي Diaries
يجب يتعامل الانسان مع حالات الابتزاز العاطفي، بذكاء وحكمة، سواء من طرف الزوج أو الزوجة أو الأم أو الأبناء أو الحبيب أو الخطيب.
لا يترك المبتز لك وقتًا لتفكر بأي قرار، فيعتمد على إرباكك بضيق الوقت، كي لا تتمعن فيما يفرض عليك فعله.
سيتطلب ذلك اكتساب نظرة ثاقبة لما يجري في ديناميكيات الابتزاز وتعلم الابتعاد عن مشاعر الغضب والتهور.
في العلاقات الشخصية: قد يقول الشريك “سأتوقف عن حبك أو أتركك إذا لم تفعل ما أريد
لذا ارسم حدودك بشكل صريح ومباشر وبحزم أمام الجميع وبخاصة من تشعر بأنه يبتزك، فوضع الحدود يمثل السحر لمثل تلك العلاقات، فيصيح في وجه المتلاعب بأن كل السلوك الذي تفعله غير مقبول بالمرة، وأنك لن تحيا كأداة في يده، وحينها ستتفاجئ من ارتباك المبتز، وسيعرف أنك لن تعيش في الأسر طويلًا.
يمكن أن يكون الابتزاز العاطفي ممارسة خطيرة أحيانا، حتى لو لم تتضمن مشاحنات جسدية أو أشكال أكثر "وضوحا" من الإساءة.
يعتمدون على التلاعب بمشاعر الآخرين ليشعروا بالتفوق أو ليحصلوا على التقدير والاعتراف , بعض الأشخاص الذين يعانون من قلة الثقة بالنفس قد اضغط هنا يلجؤون إلى الابتزاز لتعويض شعورهم بالنقص
من تعريف الابتزاز العاطفي واضح أنه استغلال لنقاط ضعف الضحية ومشاعرها، وبالتالي يُدخل المبتز ضحيته في دائرة من الصراع ما بين طبيعتها ورغباتها وبين ما يريده المبتز.
ويجب أن يبتعد الشخص عن الطرف الأخر في حالة الشعور بأنه يبتزه أو يستغله لتنفيذ الأمور الشخصية الخاصة به.
تتصف كثير من العلاقات العاطفية بالابتزاز العاطفي، إذ يُعدُّ أكثر أنواع الابتزاز شيوعاً؛ لنتكلم عن الخيانة: إذا كُشفت خيانة امرأة -وكانت هي الطرف الذي يمارس الابتزاز العاطفي- فإنَّها بدلاً من التعبير عن الندم والأسف عن أفعالها، تلقي باللوم على زوجها.
تختلف أشكال الابتزاز العاطفي وتنقسم الى أنواع كثيرة من السلوكيات والتصرفات، التي يقوم بها المُبتز من اجل اجبار الطرف الاخر على الرضوخ لطلباته ورغباته، ولذلك لا يعتبر البكاء المزيف الشكل الوحيد للابتزاز العاطفي، بل هناك أساليب أكثر تعقيداً وأنواع كثيرة من الابتزاز العاطفي بما في ذلك:
أو الطريقة التي يستخدمها شخص ما لمحاولة إقناع الآخرين برؤية الأشياء من منظور معين.
أحيانا يقع الزوج في موقف محرج بين الزوجة وأمه، في حالة بعض المشاكل العائلية، فتحاول كل منهن استمالته الى جانبها بشتى أنواع الابتزاز العاطفي.
هكذا بدأت نورهان.س، اسم مستعار، حديثها مع ميدان. نورهان سيدة في نهاية الثلاثينيات من عمرها، وبحسب حديثها، كان طوق النجاة متمثلا في أستاذ جامعي خمسيني لم يسبق له الزواج. تقول نورهان أنه أدرك مقدار تعلّقها به، فأصبح يُعطيها أوامر متتالية مصحوبة بتهديدات مثل أن يأمرها بتغيير مدارس بناتها وترك صديقاتها أو حتى إكمال دراساتها العليا لأنه يريد التفاخر بزوجته التي تحمل الدكتوراه، أو أنه سوف يتركها.