ينبغي على الآباء واختصاصيي رعاية الصحَّة النفسية التحدُّث حول المشاكل بشكل معمق.
حرص الوالدين على تناول ابنهم الأدوية الموصوفة له وأن يلتزم بمواعيد المتابعة مع طبيبه.
الالتزام بتناول العلاج الموصوف باستمرار، إذا أوصى الطبيب بذلك، حتى بعد تحسن الأعراض، للوقاية من تكرار ظهور أعراض الاكتئاب
تُؤثِّرُ الأَعرَاض في القدرة على التفكير والتركيز عادةً، ويُعاني الطفل من مشاكل في الواجب المدرسي أيضًا.
من الأفضل أن تكون مستعدًا تمامًا لموعدك الطبي. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك أنت وابنك المراهق على الاستعداد ومعرفة ما الذي يمكنك توقعه من الطبيب.
قد يكون الأطفال والمراهقون الذين يُعانون من الاكتئاب حزينين ولا مُبالين ومُتلكئين أو لديهم فرط في النشاط وعدوانيين ومهتاجين.
ولكن قبل البدء في علاج اكتئاب المراهقين بالأدوية عليك إدراك بعض الأمور، ومنها:
تَعلُّم كيفية نور التعرُّف على السلوك والأفكار غير الصحية وتغييرها
وهيئ بيئة مناسبة يتمكن فيها المراهق من الحديث عن مخاوفه وما يقلقه، واستمع له جيدًا.
إن العلاج النفسي يُطلَق عليه: الاستشارة النفسية أو العلاج بالحوار، وهو مُصطلَح عام حيث يُعالَج الاكتئاب عن طريق الحوار حول حالتك وكلِّ ما يتعلَّق بها مع أخصائي أمراض عقلية.
يتيح إظهار الاهتمام والرغبة في فهم مشاعر ابنك المراهق له معرفة مدى اهتمامك به. وقد تعجز عن إدراك سبب شعور ابنك المراهق باليأس أو إحساسه بالخسارة أو الفشل.
قد نور يفقد هؤلاء الأطفال أصدقائهم،وقد تكون لديهم أفكار انتحارية وتخيُّلَات وقد يُحاولون الانتحار.
اقرأ أيضاً: أعراض الاكتئاب المبتسم.. ابتسامة تخفي وراءها الكثير
تشجيع الوالدين للمراهق المكتئب على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء الجيدين والداعمين له.