
كذلك ينبغي عدم خلط الخجل، وخاصة منه النمط المتحفّظ، بالانطواء، والذي هو سمة شخصية كذلك؛ حيث يتميز الأشخاص الانطوائيون أيضا بتفضيلهم للبقاء بعيدا عن المواقف الاجتماعيّة وتجنّب إجراء محادثات طويلة مع الآخر.
تجنُّب التواجد في الاجتماعات العائلية وغيرها من التجمعات، فإنَّ ذلك يدخله بحالة من القلق والتوتر الشديدَين.
من أكبرالأخطاء التي يقع فيها بعض الأهالي؛ أن يُحيِّدوا الطفل عن الحديث، أو يمنعوه من المشاركة بقول: "أنت ما زلت صغيراً لا تتكلم بوجود الكبار"، حيث أنَّه من الضروري جداً تعليم الطفل المهارات الاجتماعية، من خلال تشجيعه على تكوين الصداقات، ودفعه إلى التحدث أمام الآخرين، وتعليمه إلقاء التحية، وإعطائه الكلمات التي يحتاجها للتحدث مع أشخاص جدد، وإدخاله في الحوارات والطلب إليه المشاركة في الحديث؛ مثل "هيا طفلي الشجاع أخبرهم ماذا حصل معنا في الحديقة؟"، "تعال أيها البطل وحدثهم كيف ساعدنا القطة المريضة"، أو تركه يتكلم ويطلب بنفسه ما يريد شرائه من صاحب المتجر.
وهنا علينا أن نفرق بين مصطلحي الخجل والحياء لشدة الخلط الحاصل بينهما في مجتمعاتنا، رغم أنَّهما صفتان مختلفتان كُليَّاً؛ فبينما يُصنَّف الخجل على أنَّه خلق مذموم في أغلب حالاته لا سيَّما المتقدمة منها، ويعطي انطباعاً ليس بالجميل نحو الشخص المُتَّصف به، يصنَّف (الحياء) على أنَّه خلق حميد يقدِّره المجتمع ويعظِّمه الدين ويعلي من قَدْره، حتى عُدَّ علامةً على كمال الإيمان والفضيلة عند الرجال والنساء.
الوراثة: يرجح بعض الخبراء أن الخجل قد ينتقل بالجينات الوراثية من الآباء إلى الأبناء.
يُعد التنفس العميق أحد تقنيات الاسترخاء والتخلص من الخجل والتوتر، الذي يكون بأخذ نفس عميق عن طريق الأنف، وحبسه لثوانٍ، ثم إخراجه عن طريق الفم ببطء.
الرئيسية / مرحلة المراهقة / لماذا يخجل بعض المراهقين وكيف تنقذ نفسك من خجل المراهقة
العوامل الوراثيّة: أشارت بعض الدراسات إلى أنه قد يكون هناك مكون جيني للخجل، وقد يكون الأفراد الذين ينحدرون من أسرة يتّسم أفرادها بالخجل أكثر عرضة لتطويره بأنفسهم.
الاشتراك في أحد الأندية الرياضية والاجتماعية المنظمة حيث يتوفر فيها المشرفون الاجتماعيون المتخصصون، ودعوة بعض أفراد أسرتك من آن لآخر لزيارة النادى وخاصة الوالدين، هذا يساعدك كثيراً علي تفادى آثار الجو النفسى المضطرب بالمنزل إل جانب تقليل تزمت الوالدين في أساليبهم التربوية.
إنهم يشعرون بالقلق تحسبا للمواقف الاجتماعيّة ويمضون وقتا طويلا في التفكير فيما إذا كان ينبغي عليهم الانسحاب أو الاقتراب من الناس، وهؤلاء هم من يجدون صعوبة أكثر في تجاوز الخجل.
يعيق سلوك الخجل المفرط قدرة الإنسان على فعل أو قول ما يريد، كما يمكن أن يكون سببا في عدم تكوين علاقات صحية، وغالبا ما يرتبط الخجل الزائد بانخفاض احترام الذات وأحد الأسباب المرتبطة بالقلق والرهاب الاجتماعي.
تجنّب المواقف الاجتماعيّة: قد يتجنّب الأشخاص الخجل عند الشباب الذين يعانون من الخجل المواقف الاجتماعيّة أو التفاعلات والاجتماعات، مثل الحفلات أو المهرجانات أو المناسبات التي تتطلب منهم الخطابة عامة.
يمكن أن تلعب الجينات دوراً هاماً في تعرض بعض المراهقين لنسب مختلفة من الامارات الخجل. كما تساهم أيضاً أساليب التربية بشكال فعال في وجود الخجل من عدمه.
أخذ التشجيع: إن التشجيع عامل أساسي ومهم من عوامل وأهم أسباب الخجل، إذ أن هذا الأمر يستدعي بشكل خاص مواصلة التشجيع بشكل مكثف.